السبت، 22 نوفمبر 2014

في ذكرى وعد بلفور

حتى لا ننسى، اليوم الذكرى السابعة و التسعين لوعد بلفور 2/11/1017 حين وعدت بريطانيا اليهود بفلسطين عطاء من لا يملك لمن لا يستحق.  وهنا نستذكر ان الانجليز لم يكونوا قد دخلو القدس بعد حيث دخلوها سلما متحالفين مع العرب بعدها بستة اسابيع في 9/12/1917 و كان التمهيد لذلك بمعاهدة سايكس بيكو السرية في 1916. و امعانا في الخداع باركت بريطانيا الدولة العربية في سوريا التي اعلنت في سوريا 1918 و شملت فلسطين وشرق الاردن ولبنان و الاسكندرون و الموصل و اجزاء من جنوب تركيا و انتهت بالغزو الفرنسي في 1920.
و في عام 1921 اتفق تشرشل وزير المستعمرات البريطاني و الامير عبدالله بن الحسين على استثناء شرق الاردن من وعد بلفور و تأسيس امارة فيها.
و يجب ان لا ننسى انه في هذا الوقت كان مصطفى كمال اتاتورك هو المسؤول عن الجيش التركي في فلسطين و الذي فضل الانسحاب بدون قتال.
النتيجة: لولا تحالف العرب بقيادة الشريف حسين مع بريطانيا و انسحاب الاتراك بقيادة مصطفى اتاتورك لم تكن بريطانيا لتتمكن من احتلال فلسطين و تنفيذ وعد بلفور و تأسيس اسرائيل غصة في حلق الامة العربية و الاسلامية.
اما الدرس المستفاد فلا شيء. لاننا مازلنا نتحالف مع الاجنبي ضد بعضنا بعضا و ما زلنا لا نقرأ و لا نفهم ان من يتولهم فهو منهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق