مسألة اخلاق ومصالح
(تحت الانشاء)
تستند السياسة الخارجية لاي دولة على اساس المباديء الاخلاقية (المثل) والمصالح. وقد تتعارض المصالح والاخلاق وقد تطغى المصالح على المثل وقد يتوصل السياسيون الى انواع من التسويات والتوفبقات. ولكن لا يتصور عاقل ان تكون السياسة الخارجية ضد المبادئ الاخلاقيةوالمصالح للدولة نفسها.
هذا ما كنت اتخذه مدخلا عند مناقشة الاخرين وخاصةالامريكيين والبريطانيين فيما يختص بسياستهم في الشرق الاوسط و فيما يتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي. فاذا كانت السياسة مبنية على المصالح فان تأييد الغرب لاسرائيل يهدد مصالحها على طول العالم العربي والاسلامي واصدقائهما. اما اذا كان الدعم على اساس المبدأ الاخلاقي بالالتزام بمساعدة اليهود بايجاد وطن آمن لهم وعدم السماح بذبحهم او اضطهادهم مرة أخرى، فكيف بستقيم ذلك بتشريد شعب آخر لا ذنب له الا وقوعه تحت الوصاية البريطانية التي مكنت لليهود من انشاء دولتهم على حساب هذا الشعب. وكان الامر بسبطا ومفنعا عند الحديث مع الناس العاديين.
اما عندما ابدأ مناقشة الامر مع صناع القرار واهل السياسة والفكر في الغرب فانهم يفضلون تجاهل التاريخ والجغرافيا وبدء النقاش من الواقع الحالي والحقائق المتراكمة. ومنها ان وجود اسرائيل مصلحة للعرب لانها تحمي دولهم وانظمتهم وتؤمن الاستقرار للمنطقة والا وقعت الدول العربية الصغيرة تحت سيطرة الكبيرة منها. فالخلافات بين الشعوب والدول العربية اكبر من الخلافات الخارجية. اما فيما يتعلق بالمبدأ الاخلاقي فان الفلسطيتيون قد برعوا في تضييع الفرص او كانوا منقسمين او انهم يتبعون اساليب ارهابية وان مشكلة الحكومات العربية انها لا تصارح شعوبها بالحقائق. ويقصدون بالحقائق ان الحكام والسياسيون العرب يفهمون الواقع ويسلمون بمعظم المنطق الغربي الذي يسمونه المنطق الدولي ولكنهم لا يجرأون على طرح ذلك على شعوبهم.
ما أود قوله ان اسرائيل قائمة بالدعم الخارجي ولن تعيش لحظة بدونه. وان اساس الدعم الخارجي هو المصلحة والاخلاق وقناعة الرأي العام بذلك. فاذا امكنا تغيير الرأي العام وخاصة في الدول الغربية فان اسرائيل ستسقط بلا قتال حتى. واننا يمكن ان نكسب الراي العام واهل العقل في العالم بالتركيز على مبدأي المصالح والاخلاق. والحقيقة ان هذين المبدأين هما معظم الاساس الذي بنته اسرائيل للحصول على الدعم ولكن بعد خلق وقائع اصطناعية خلاف الطبيعة.
الحرب ضد اسرائيل لن تكون سهلة ابدا مع ما تلقى من الدعم والتحالف الاستراتيجي مع امريكا واوروبا وقدرتها على بناء تحالف بديل عند الضرورة مع القوى الصاعدة في الشرق مثل الصين والهند واليابان. واعتقد ان الامر لن يتم الا عند بوضع الامور في نصابها بفرض مبدأ المصالح والمثل. ثم المواجهة على الصعيد الاعلامي لتغيير الرأي العام العالمي
..........................................)تحت الانشاء)
.......
(تحت الانشاء)
تستند السياسة الخارجية لاي دولة على اساس المباديء الاخلاقية (المثل) والمصالح. وقد تتعارض المصالح والاخلاق وقد تطغى المصالح على المثل وقد يتوصل السياسيون الى انواع من التسويات والتوفبقات. ولكن لا يتصور عاقل ان تكون السياسة الخارجية ضد المبادئ الاخلاقيةوالمصالح للدولة نفسها.
هذا ما كنت اتخذه مدخلا عند مناقشة الاخرين وخاصةالامريكيين والبريطانيين فيما يختص بسياستهم في الشرق الاوسط و فيما يتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي. فاذا كانت السياسة مبنية على المصالح فان تأييد الغرب لاسرائيل يهدد مصالحها على طول العالم العربي والاسلامي واصدقائهما. اما اذا كان الدعم على اساس المبدأ الاخلاقي بالالتزام بمساعدة اليهود بايجاد وطن آمن لهم وعدم السماح بذبحهم او اضطهادهم مرة أخرى، فكيف بستقيم ذلك بتشريد شعب آخر لا ذنب له الا وقوعه تحت الوصاية البريطانية التي مكنت لليهود من انشاء دولتهم على حساب هذا الشعب. وكان الامر بسبطا ومفنعا عند الحديث مع الناس العاديين.
اما عندما ابدأ مناقشة الامر مع صناع القرار واهل السياسة والفكر في الغرب فانهم يفضلون تجاهل التاريخ والجغرافيا وبدء النقاش من الواقع الحالي والحقائق المتراكمة. ومنها ان وجود اسرائيل مصلحة للعرب لانها تحمي دولهم وانظمتهم وتؤمن الاستقرار للمنطقة والا وقعت الدول العربية الصغيرة تحت سيطرة الكبيرة منها. فالخلافات بين الشعوب والدول العربية اكبر من الخلافات الخارجية. اما فيما يتعلق بالمبدأ الاخلاقي فان الفلسطيتيون قد برعوا في تضييع الفرص او كانوا منقسمين او انهم يتبعون اساليب ارهابية وان مشكلة الحكومات العربية انها لا تصارح شعوبها بالحقائق. ويقصدون بالحقائق ان الحكام والسياسيون العرب يفهمون الواقع ويسلمون بمعظم المنطق الغربي الذي يسمونه المنطق الدولي ولكنهم لا يجرأون على طرح ذلك على شعوبهم.
ما أود قوله ان اسرائيل قائمة بالدعم الخارجي ولن تعيش لحظة بدونه. وان اساس الدعم الخارجي هو المصلحة والاخلاق وقناعة الرأي العام بذلك. فاذا امكنا تغيير الرأي العام وخاصة في الدول الغربية فان اسرائيل ستسقط بلا قتال حتى. واننا يمكن ان نكسب الراي العام واهل العقل في العالم بالتركيز على مبدأي المصالح والاخلاق. والحقيقة ان هذين المبدأين هما معظم الاساس الذي بنته اسرائيل للحصول على الدعم ولكن بعد خلق وقائع اصطناعية خلاف الطبيعة.
الحرب ضد اسرائيل لن تكون سهلة ابدا مع ما تلقى من الدعم والتحالف الاستراتيجي مع امريكا واوروبا وقدرتها على بناء تحالف بديل عند الضرورة مع القوى الصاعدة في الشرق مثل الصين والهند واليابان. واعتقد ان الامر لن يتم الا عند بوضع الامور في نصابها بفرض مبدأ المصالح والمثل. ثم المواجهة على الصعيد الاعلامي لتغيير الرأي العام العالمي
..........................................)تحت الانشاء)
.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق