الأربعاء، 26 مارس 2014
السبت، 15 مارس 2014
الحركة الصهيونية المسيحية
مالقة..اردن الاندلس
جند الاردن و جند فلسطين
بعد أن فُتحت بلاد الشام في عهد عمر بن الخطاب قسمت الشام إلى مقاطعات خمسة دُعي كل منها جُنداً وهي تعني المحافظات العسكرية هي جند فلسطين و جند الاردن و جند قنسرين وجند دمشق وجند حمص .
ومن أشهر مدن جند فلسطين اللد، الرملة (فيما بعد)، القدس، عسقلان، غزة، أرسوف، قيسارية، نابلس، أريحا، عمّان، يافا، بيت جبرين. وتبع هذا الجند، في معظم الأوقات، أقاليم التّيه والجفر وزُغر والشّراة حتى أيلة.
اما جند الاردن فقد أخذ اسمه من نهر الأردن وضم أجزاء في حوض النهر ومحيطه في شرق الأردن وشمال فلسطين وجنوب لبنان. كان هذا الجند أصغر أجناد الشام واغناها ومركزه طبرية ويضم ثلاث عشرة كورة منها طبرية والسامرة وبيسان وفحل وجرش وبيت راس وجدارا ودرعا وصور و النبطية والناصرة و جنين وعكا و حيفا.
وقد بقيت التقسيمات الادارية في الاردن وفلسطين تراوح هذا التقسيم حتى سقوط الدولة العثمانية واتفاقية سايكس-بيكو ووعد بلفور الذي استثني شرق الاردن منه
ومن الجدير بالذكر ان مؤتمر أم قيس المنعقد بتاريخ 2 أيلول 1920، بين أهالي قضاء عجلون والمعتمد البريطاني الميجر سمرست، طالب الأهالي بتشكيل حكومة عربية وطنية مستقلة مكونة من لوائي السلط والكرك وقضائي عجلون وجرش وضم لواء حوران وقضاء القنيطرة وقضائي مرجعيون وصور.
اهداف و مبادئ الحركة الصهيونية
اهداف و مبادئ الحركة الصهيونية (موقع فلسطين في الذاكرة):
تشريد وطرد غالبية الفلسطينيين كانت نتيجة لسياسات المخطط الصهيوني لأكثر من ثلاثين سنة. في صُلب سياسة الحركة الصهيونية ركزت على اثنتين من أهدافها:
1. تحقيق أغلبية يهودية في فلسطين
2. واكتساب الدولة اليهودية
وأرادت تحقيقهم بغض النظر عن رغبات السكان الأصليين. هنا يرجى الملاحظة بأن مفتاح سياسة الحركة الصهيونية كان ولايزال عدم الاعتراف بالحقوق السياسية والوطنية للشعب الفلسطيني.
حاييم وايتزمان، رئيس المنظمة الصهيونية العالمية، قدم أقصى المطالب لمؤتمر السلام في باريس في شباط 1919، وذكر أنه يتوقع قدوم 70,000-80,000 مهاجر يهودي سنوياً الى فلسطين، وعندما يصبح اليهود أغلبية، فإنهم سيقومون بتشكيل حكومة مستقلة وفلسطين سوف تصبح : "يهودية لليهود كما هي إنكلترا إنجليزية للإنجليز". قدم وايزمان حدود الدولة المطلوبة كالتالي: البحر المتوسط غرباً؛ صيدا ونهر الليطاني وجبل حرمون شمالاً؛ جميع شرق الاردن غربي خط الحجاز الحديدي شرقاً ؛ والخط من العقبة عبر سيناء الى العريش جنوباً. قائلاً :
"الحدود المبينة أعلاه هي التي نعتبرها ضرورية للمقومات الاقتصادية للبلد. يجب ان يكون لفلسطين منافذ للبحر وسيادة وسيطرة على الأنهار ومنابعها. الحدود المبينة أخذت في عين الاعتبار الاحتياجات الاقتصادية العامة والروابط التاريخية [للشعب اليهودي] في البلد."
وعرض وايزمان على الدول العربية منطقة حرة للتجارة في حيفا وميناء مشترك في العقبة.
الطلبات التي قدمها وايزمان لمؤتمر السلام كانت مطابقة لمطالب القادة الصهاينة التي تم الاتفاق عليها مسبقاً في مؤتمرهم الذي عُقد في كانون الاول 1918. من مطالبهم ايضا التحكم في كل التعيينات الإدارية وطالبوا الانتداب البريطاني على مساعدتهم لتحويل فلسطين الى دولة يهودية ديمقراطية تضمن فيها للعرب الحقوق المدنية للأقليات. على الرغم من ان مؤتمر السلام لم يخصص كل هذه الأراضي الشاسعة للوطن القومي اليهودي ولم يدعم هدف تحويل كل فلسطين الى دولة يهودية، لكنه لم يغلق الباب أمام هذا الاحتمال. والأهم من ذلك عرض وايزمان تضمن بكل وضوح وبكل قوة الأهداف الاستراتيجية للحركة الصهيونية.
هذه الأهداف تستند الى بعض المبادئ الاساسية التالية للحركة الصهيونية:
1. الحركة الصهيونية ليس فقط حركة عادلة، بل هي ايضاً حركة تلبي حاجة ملحة لليهود المُضطهدين في أوروبا.
2. الحضارة الاوروبية أرقى من الحضارة العربية، وفي هذا المجال من الممكن أن تساهم الحركة الصهيونية في تهذيب الشرقيين.
3. الدعم الخارجي ضروري جدا لنجاح الحركةً خاصةً من دولة عظمى وأما عن العلاقات مع العالم العربي فهي ثانوية.
4. القومية العربية هي حركة سياسية مشروعة، ولكن القومية الفلسطينية إما منعدمة او إذا كانت موجودة فهي غير شرعية.
5. واخيراً اذا لم يرضخ الفلسطينيون لمطالب الحركة الصهيونية، فالرد الوحيد أمام الحركة هو استعمال القوة القاهرة لإجبارهم على الرضوخ لإرادة الحركة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)